أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأربعاء) تسجيل 816 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم تسجيل 996 حالة تعافٍ إضافية، و27 حالة وفاة جديدة. ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 317.486 حالة، من بينها 21.020 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 1523 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 292.510 حالات، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 3956 حالة وفاة. ولمعرفة تفاصيل إجمالي توزيع حالات الإصابة والتعافي في المدن والمحافظات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني المخصص من وزارة الصحة للاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، والإحصاءات اليومية عبر الرابط https://covid19.moh.gov.sa. وفي السياق، تفاعل مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات الجائحة في المملكة، مع سؤال الزميلة في «عكاظ» أمل السعيد، التي تساءلت بقولها: مع بداية اقتراب فصل الشتاء، هل تنصحون بأخذ إبرة الإنفلونزا الموسمية لزيادة مناعة الجسم ضد الإصابة بفايروس كورونا؟، ليجيب العبدالعالي بقوله: أخذ التطعيم أو اللقاح المخصص للإنفلونزا أمر مهم جدا وينصح به موسميا للوقاية من الإصابة بفايروس الإنفلونزا، ولكن هذا اللقاح لا يقي ولا يعد رافعا للمناعة أو لمستوى الوقاية من فايروس كورونا؛ لأنهما فايروسان مختلفان عن بعضهما البعض، لكن من المهم جدا في الموسم القادم مع توفر اللقاحات عالميا والتي سيتم الإعلان في المملكة عن كيفية الحصول عليها للإنفلونزا، الوصول لها والحصول عليها؛ لأن الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا عموما تجعل الجسم في وضع صحي أفضل، وبالتالي تقي من كثير من المشكلات الصحية الناتجة عن اكتساب أي عدوى ومن ضمن ذلك اكتساب عدوى فايروس كورونا لا قدر الله. وأكد متحدث «الصحة» خلال المؤتمر أن رصد نشاط الجائحة لا يزال مستمرا، وأعداد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفايروس تجاوزت 25 مليون حالة في العالم، فيما تجاوزت حالات التعافي 16 مليون حالة، في حين أن الوفيات تجاوزت 848 ألف حالة وفاة. وردا على تساؤل متعلق بتعافي جميع الحالات النشطة من فايروس كورونا المستجد، هل يمكن عند ذلك أن ننزع الكمامات ونعود للتجمعات والحياة دون أي محاذير؟، أفاد العبدالعالي بقوله: ما دام أن الجائحة نشطة ومستمرة، فتمسكنا وتقيدنا بالاحترازات والإجراءات الوقائية أمر مهم بما فيها لبس الكمامات والمسافات الآمنة والتجمعات في الحدود المتاحة وغير ذلك من الإجراءات التي تكفل سلامة الجميع وصحتهم، فما دامت الجائحة مستمرة فالإجراءات مستمرة وعودتنا تكون بحذر، فالقيود والإجراءات سلام وأمان وصحة للجميع.