قفزت حالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 4387 إصابة، خلال ال24 ساعة الماضية؛ 37% لإناث، و63% لذكور، و5% لكبار السن، و9% لأطفال، و86 لبالغين، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 190.823 حالة، من بينها 58.408 حالات نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمها حالات صحية مطمئنة، منها 2.278 حالة حرجة. وبين مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس، أنه تم تسجيل 3.648 حالة تعافٍ جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 130.766 حالة، فيما سجلت 50 وفاة، ليرتفع اجمالي الوفيات إلى 1.649 وفاة. وشدد على أن الجائحة مستمرة، ولا يوجد لقاح ولا علاج موجه، ويمكن الوقاية من الفايروس باتباع الإجراءات الوقائية، لافتا إلى أن الدراسات أشارت إلى ارتباط فايروس كورونا بالحيوانات قبل انتقاله للبشر. وبين أنه لم يثبت حتى الآن وجود رابط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بفايروس كورونا، كما لا يوجد دليل يشير إلى ارتباط (فيتامين «د») بفايروس كورونا، منوهاً بأن فايروس كورونا ما زال نشطاً، مشيرا إلى أن المملكة حريصة دوماً على أن يكون أي علاج أو لقاح أو تقدم طبي متوفرا لجميع أفراد المجتمع. من جانبه، أوضح الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة خالد العبدالكريم أن «عيادات تطمن» توجد في بعض المراكز الصحية وبعض المستشفيات، ويبلغ عددها نحو 237 عيادة موزعة على جميع المناطق، لافتاً إلى أن هذه العيادات استقبلت حتى الآن نحو 174 ألف مراجع، و12% من المراجعين يتم الاتصال بهم ومتابعتهم لتقييم مدى التحسن لديهم، وما نسبته 3% تم تحويلهم إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات. وبيّن الدكتور العبدالكريم أن مراكز «تأكد» خُصصت للذين لا يشكون من أعراض أو لديهم أعراض خفيفة ويعتقدون أنه حصل لهم مخالطة بشخص مصاب، وتُقدم فيها خدمة الفحص لفايروس كورونا من خلال عمل المسحات اليومية، مشيراً إلى أن هذه المراكز تتطلب حجز موعد عن طريق تطبيق «صحتي»، إذ بلغت عدد الفحوصات التي تم عملها منذ البدء في هذه المراكز نحو 255 ألف فحص. وأفاد أن مراكز «تأكد» توجد حالياً في بعض المراكز الصحية ومراكز مسارات المركبات، وستوجد خلال الأيام القليلة القادمة هذه المراكز في جميع المناطق.