مع بدء تزايد المنافسة على البيت الأبيض، اتهم جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في وقت متأخر من ليل الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتشجيع الأهوج لأعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات بمدينة بورتلاند بولاية أوريغون، مؤكداً أنها غير مقبولة. وقال بايدن في بيان «أدين العنف بكافة أشكاله من أي شخص سواء من اليسار أو اليمين. وأتحدى دونالد ترمب أن يفعل المثل»، مضيفاً: «يجب ألا نصبح بلدا في حرب مع نفسه». وشدد بالقول: «ما الذي يعتقد الرئيس ترمب أن يحدث عندما يواصل الإصرار على تأجيج نيران الكراهية والانقسام في مجتمعنا ويستخدم سياسات الخوف لتحريض أنصاره؟ إنه يشجع بشكل أهوج العنف». ودافع بايدن عن المحتجين السلميين قبل توجهه أمس إلى بنسلفانيا بجنوب غرب البلاد لمواصلة حملته قائلا: يجب تحقيق العدالة. ولكنه دعا مرارا إلى وضع نهاية للعنف. وينفي الجمهوريون سعي ترمب لتفاقم أعمال العنف من خلال خطاب تحريضي ويقولون إنه يريد استعادة القانون والنظام ويتهمون رؤساء البلديات وحكام الولايات الديمقراطيين بفقد السيطرة على المدن التي تعصف بها المظاهرات والتي شهدت تفجرا لأعمال العنف والحرق والنهب. وقال جيسون ميلر أحد كبار مستشاري حملة ترمب على تويتر: «إن بايدن ظل مكتوف اليدين لأشهر رافضا إدانة العنف والفوضى من قبل حلفائه في المدن التي يحكمها الديمقراطيون». فيما شدد ترمب على القانون والنظام لتحفيز قاعدته السياسية وتعزيز دعمه، ووصف المحتجين بأنهم فوضويون ومحرضون ومثيرو شغب ولصوص. فيما أشارت استطلاعات للرأي إلى تقدم بايدن على ترمب قبل الانتخابات التي تجري في الثالث من نوفمبر. ويشهد وسط مدينة بورتلاند احتجاجات كل ليلة منذ نحو 3 أشهر عقب موت فلويد وقالت الشرطة هناك إنها قامت بعدة اعتقالات بعد مقتل شخص بالرصاص مساء السبت.