دفعت أستاذة جامعية حياتها ثمنًا للدفاع عن زوجها وطفلها الصغير إثر تلقيها طلقات نارية، بعد أن تعرضوا لهجوم مسلح على خلفية خصومة ثأرية مع آخرين، في إحدى المحافظات بصعيد مصر. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يُفيد بمقتل أكاديمية وإصابة زوجها بطلق ناري في البطن، إثر إطلاق أعيرة نارية عليهما. وتبين من التحريات الأولية، أن الواقعة سببها خصومة ثأرية بين عائلتين تعود لثلاثة أشهر. وتجددت يوم عيد الأضحى المبارك، أثناء وصول الأستاذة الجامعية وزوجها وطفلهما الصغير إلى منزل والدها لتقديم تهنئة العيد، حيث أطلق شخص أعيرة نارية عليهم ببندقية آلية. وبحسب التحريات، فقد تصدت الأستاذة الجامعية للأعيرة وفدت زوجها وطفلها الصغير من الرصاص، ولفظت أنفاسها الأخيرة إثر طلقة بالرقبة، وأصيب زوجها ب4 طلقات متفرقة في البطن، وتم إجراء عملية جراحية له، في حين نجا طفلهما. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على مرتكب الواقعة، وتم عرضه على النيابة العامة بعد ضبط السلاح الناري المستخدم، وتم التمثيل بمسرح الجريمة، وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الأستاذة الجامعية.