أزمة المياه تخنق عرعر

تشهد مدينة عرعر هذه الأيام أزمة مياه مع ارتفاع درجات الحرارة وسط تذمر عدد من المواطنين.
وعبر عدد من سكان عرعر عن استيائهم لنقص المياه لا سيما الأحياء التي لا يوجد فيها مشروع مياه.
وقال ناصر الجهني (من سكان حي الجوهرة): «إنه اضطر إلى جلب صهريج ماء في حيه الذي يعد من أكبر الأحياء في عرعر ولم يتم بعد فتح مشروع مياه فيه، مشيراً إلى أنه عانى كثيراً حتى حصل على الماء».
أما هايل العنزي، الذي يعمل على بيع الماء، فأكد وجود أزمة للمياه، وقال إن مكائن الماء لا تعمل في الوقت المطلوب بل في أوقات محددة.
وقال خالد المضياني، يعمل على وايت ماء، «هناك أزمة للمياه لأن المتعهد يقفل مكائن الماء في وقت مبكر ولا يمكن أن يعبئ لأي صهريج إلا الخاصة به ويشترط علينا نحن أصحاب الصهاريج أن نصبغ صهاريجنا باللون الأزرق».
واقترح المواطن خالد العنزي أن تشارك الأمانة في مساعدة المياه عن طريق بيع المياه للمواطنين للتخفيف من تلك الأزمة.
من جهته قال مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري ل«عكاظ»: «إنه لا يوجد نقص مياه في الأحياء المخدومة بالشبكة بمدينة عرعر، حيث تضخ كمية مياه يومية تقدر ب 38000م3، وتبلغ نسبة تغطية شبكات المياه في مدينة عرعر 74%. كما أن المياه متوافرة بنقاط التوزيع (الأشياب) على أربعة مواقع مختلفة في عرعر».
وتابع: «تمت زيادة ساعات تشغيل محطات التعبئة (الأشياب) للعمل من السبت إلى الخميس من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساءً، وذلك لتغطية الطلب المرتفع على المياه في الأحياء الجاري تنفيذ شبكات مياه بها، وقد تم تخصيص رقم موحد (920023583) بالمقاول المعني بتأمين المياه عبر الصهاريج بأسعار ثابتة».
وأشار الشراري إلى أن أسعار ناقلات المياه تبلغ 5 ريالات للطن الواحد، إذ إنها ثابتة ومحددة من قبل اللجنة المشكلة من مقام إمارة المنطقة ومن لم يلتزم بالتسعيرة المحددة فيمنع من دخول محطات التعبئة (الأشياب)، مع تزويد اللجنة بمعلومات الناقلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه عدم التقيد بالأسعار.