جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، (الجمعة)، التأكيد على استعداد المؤسسة العسكرية للذود عن الوطن والتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية، سواء من الداخل أو الخارج. وأكد سعيد في تصريحات أن لا أحد فوق القانون بشأن ملف الاغتيالات، مشدداً على أن الدولة ستوفر كل إمكاناتها لكشف حقيقة اغتيال المعارضين السياسيين، محمد البراهمي وشكري بلعيد، اللذين اغتيلا في 2013، ووجهت أصابع الاتهام إلى جهاز سري تابع لحركة النهضة. كما أكد أن تطبيق القانون سيفرض على الجميع دون استثناء، وذلك بعد أن كشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، معلومات جديدة حول تورط جهاز حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، خلال مؤتمر صحافي عقدته (الخميس).