هاجمت مليشيا الحوثي أمس (السبت) المبعوث الأممي مارتن غريفيث عقب فضحه لممارساتها وسرقتها لأموال ميناء الحديدة ووقوفها وراء أزمات المشتقات النفطية وعرقلة اتفاقية ستوكهولم. وقال رئيس مفاوضي المليشيا محمد عبدالسلام في تغريده له أمس: «مبعوث الأممالمتحدة قد انفصل عن مهمته وما تتطلب من حيادية، على حد قوله». من جهته، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمني عبدالباسط القاعدي في تصريحات ل«عكاظ» إن تصريحات عبدالسلام تعتبر شهادة حسن سيرة وسلوك لغريفيث، بيد أن القاعدي طالب المبعوث الأممي الالتزام بالقرارات الأممية وفي ومقدمتها القرار 2216 وليس تصميم خطة سلام تنسف هذه القرارات. وكان غريفيث فضح المليشيا أخيرا وأعلن سرقة الحوثي الأموال من الحساب المشترك المخصص لضرائب ميناء الحديدة الذي جرى استحداثه بناء على اتفاقية ستوكهولم وكانت مخصصة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية، وهو ما تسبب بأزمة خانقة في المشتقات النفطية. ويرى مراقبون يمنيون أن الغضب الحوثي يظهر الورطة التي واقعت فيها المليشيا خصوصاً بعد تعنتها ورفضها إفراغ السفينة وتقييم وضع السفينة وخروقاتها لاتفاقية ستوكهولم.