جدد عدد من أهالي الحوية مطالبهم بفك غموض مستقبل المستشفى الذي أقرت له ميزانية 350 مليونا، بسعة 200 سرير، قبل 10 سنوات ثم سُحبت لاحقاً، ولا بارقة أمل حتى الآن. وقال عجمي الروقي إن المستشفى شهد قبل نحو عامين توجيه وزارة الحرس الوطني بإخلاء وتسليم أرض فضاء في منطقة «عرنتب» بالحوية لوزارة الصحة بالطائف لبناء المستشفى، بعد الموافقة على مقترح وزارة المالية بإمهال الصحة 3 سنوات لتنفيذ المشروع أو إعادة الأرض لعقارات الدولة. وأضاف محمد الجعيد أن المهلة تبقى منها نحو عام وبضعة أشهر، وإن عادت الأرض فيعني ذلك البحث عن أخرى، ويستدعي ذلك سنوات انتظار جديدة. من جانبه، حث عبدالله القثامي وسلطان البقمي صحة الطائف ووزارة الصحة على حسم أمر المستشفى. وأشار آخرون إلى أن عدم وجود مستشفى متكامل في الحوية يكلفهم السفر لأقصى الطائف، مطالبين بتحقيق مطالبهم التي قاربت ال3 عقود. من جهته، كشف ل عكاظ المتحدث الرسمي لصحة الطائف عبدالهادي الربيعي أن جميع المشاريع متوقفه ومنها مستشفى الحوية. في عام 1432 سلمت أمانة الطائف وزارة الصحة أرضا على مساحة 300 ألف متر مربع في حي جوهرة الحوية، ورفعت لوحات بدء المشروع، وخلال أيام تم نزع لوحات العمل من الأرض بذريعة أنها ملك لمواطن، وظل البحث جاريا عن أرض بديلة حتى قبل عامين عندما أعلنت صحة الطائف أن مخصص مستشفى الحوية سُحب ولم يعد موجودا في عهدتهم.