فيما أحدث خبر اغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي وسط العاصمة العراقيةبغداد، صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، أفادت المعلومات، بأن الهجوم تم بعد خروج الهاشمي من مقابلة تلفزيونية، تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته. ونقل موقع «العربية» عن مصدر أمني، أن مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين أطلقت النار على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة، ما أدى لإصابته بعدة طلقات نارية من منطقة البطن وصولاً إلى الرأس. وأضاف المصدر أن الهاشمي فارق الحياة في مستشفى «ابن النفيس»، إذ نقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم. وكان الراحل قد غرد قبل نحو ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، وتحدث عن الوضع في العراق. وقال في تغريدته «تأكدت الانقسامات العراقية ب: 1- عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال «شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات» الذي جوهر العراق في مكونات. 2- الأحزاب المسيطرة «الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..» التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام. 3- الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي». يذكر أن هاشم الهاشمي خبير أمني ومحلل سياسي مختص في شؤون الجماعات المتطرفة، من مواليد بغداد عام 1973، حاصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد - قسم الإحصاء. وهو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ومختص بملف تنظيم داعش وأنصاره. كما أنه متابع للجماعات المتطرفة في العراق منذ عام 1997، وعمل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية.