وزير المالية: دعم «ساند» سيشمل 70% من السعوديين في المنشآت الأكثر تضرراً

أعلن وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية محمد بن عبدالله الجدعان تمديد مبادرة دعم العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من تداعيات فايروس كورونا المستجد لفترة إضافية عبر نظام «ساند».
وأكد الجدعان أن الموافقة على تمديد الدعم لفترة إضافية جاءت وفقاً لما رفعته اللجنة المفوضة في الأمر الملكي الخاص بهذا الشأن والتي تضم كل من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والتي رأت الحاجة لاستمرار هذا الدعم لفترة إضافية.
وأوضح الجدعان أن الدعم للفترة القادمة سيشمل 70% من العاملين السعوديين في المنشآت الأكثر تضرراً و50% كحد أقصى من العاملين في المنشآت الأقل تضرراً حسب ما تحدده اللجنة المعنية. وسيتم الإعلان عن تفاصيل مدة الدعم وشروط الاستحقاق وآلية التقديم والأنشطة المستحقة ومقدار الدعم خلال الأيام العشرة القادمة.
كما أوضح أن مبادرة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من خلال نظام التأمين ضد التعطل عن العمل (ساند) ساهمت في تخفيف أثر أزمة كورونا على منشآت القطاع الخاص، حيث تم إعفاء صاحب العمل من الالتزام بدفع الأجر الشهري للمستفيدين، إضافة إلى إعفائه من دفع اشتراكات التأمينات لجميع المشتركين المستفيدين من هذا الدعم، مما نتج عنه انخفاض عدد المستبعدين من العاملين في القطاع الخاص خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020 بنسبة تزيد على 10%، وذلك بالمقارنة مع عدد المستبعدين خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما ذكر أن هذا الدعم ساهم في الحد من التداعيات الاقتصادية على سوق العمل وتوطينه ونموه، من خلال إيجاد الحلول البديلة التي تساهم في عدم فقدان العاملين لوظائفهم، وتوفير دخل بديل لمن يفقد الدخل من العمل، وهذا الدعم استهدف جميع المنشآت في القطاع الخاص التي تعذر عليها دفع أجور العاملين السعوديين لديها بسبب تداعيات هذه الأزمة، مما مكنها من استئناف مزاولة أعمالها بيسر وسهولة.
يذكر أن مبادرة دعم العاملين السعوديين في القطاع الخاص عبر نظام «ساند»، تأتي ضمن المبادرات الحكومية لدعم الأفراد والقطاع الخاص والمستثمرين، للتخفيف من الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات جائحة كورونا، وقد استفاد من مبادرة «ساند» خلال الفترة السابقة التي استمرت ثلاثة أشهر أكثر من 90 ألف منشأة، واستفاد منها أكثر من 480 ألف مشترك، صرف لهم أكثر من 3.5 مليار ريال.