أشاد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بقرار وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية بقصر الحج هذا العام على أعداد محدودة جداً من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة وذلك حفظا للنفوس ودرءاً للمخاطر الصحية وفي الوقت نفسه القيام بواجب تيسير الحج وعدم تعطيل هذا الركن العظيم من أركان الإسلام. وأكد المجلس أنه ينبغي على الجميع الإلتزام بالتعليمات التي تصدرها حكومة خادم الحرمين الشريفين، انطلاقا من مسؤوليتها السيادية والشرعية في رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار وإعانة لها في الحفاظ على صحة الجميع وسلامتهم. وقال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه، «إن قرار تخصيص حج هذا العام لحجاج الداخل وتقليص أعداد الحجاج يعود لمصلحة المسلمين لما قد يواجهونه من خطر تفشي المرض بينهم فى ظل استمرار جائحة كورونا». وأكد معاليه إلتفاف المسلمين حول المملكة وتقديرهم لإدارتها وحسن إشرافها على مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام وحرصها على أمن وسلامة الحجاج على مر الأعوام، سائلاً المولى عز وجل أن يرفع الوباء والبلاء عن أهل الأرض.