«إفك يتبناه الإخوانية وأعداء الإسلام».. يلخص وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الأحقاد والأكاذيب والكمية الهائلة من مشاعر الحسد ظلماً تجاه السعودية من أعدائها طيلة الأعوام الماضية، ومحاولاتهم الخائبة لتفتيتها وقتل وتشريد أهلها. توضيح آل الشيخ للحالة العامة لما تكنه جماعة الإخوان المسلمين ومن عاونهم، عبر تغريدة في حسابه الشخصي أكد فيها أن «الهمة في التمسك بدعوة التوحيد النقية والحذر من الفرق الضالة وجماعاتها»، مشدداً على ضرورة أن يبقى السعوديون صفاً وأحداً للدفاع عن العقيدة والقيادة والوطن. انبراء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتوضيح الحالة العامة للإخوان المسلمين وأعوانهم ومن امتطاهم جاء في وقت توارد فيه تسريب عدد من التسجيلات الصوتية للقاءات جمعت رموز تنظيم الحمدين (حمد بن خليفة وحمد بن جاسم) بالرئيس الليبي السابق معمّر القذافي، وبين الإخواني الهارب إلى تركيا حاكم المطيري و«القذافي»، أظهر ما تكنّه الصدور من محاولات لزعزعة الاستقرار في دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، عبر مخطط خبيث حاول فيه أرباب الشر إيقاظ الفتنة في الدول المطمئنة. ما حاول المجتمعون في الخفاء حياكته ضد السعودية، ودول الخليج، عبر تخطيط شيطاني، أكد أن ما ذهب إليه آل الشيخ في تغريدته من خلال «التمسك بدعوة التوحيد النقية والحذر من الفرق الضالة وجماعاتها»، فالقاسم المشترك بين «تنظيم الحمدين» والهارب إلى تركيا «حاكم المطيري» جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت ولا تزال منذ نشأتها تحاول زعزعة الاستقرار في الدول العربية، وخلق الفتنة، حتى أضحى «الخوّان المسلمين» عملاء مرتزقة يبيعون أنفسهم وألسنتهم، وحتى أوطانهم بين «الدوحة»و«أنقرة»، فلا لدماء المسلمين ولا الأوطان والأهل حرمة في مذهبهم. تقلب الأحداث من حولنا في العالم أظهر أن الجماعة الإرهابية المارقة تبحث طول الدهر عن ممتطٍ يمتطيها، فبعد رحيل القذافي سارع «الخوّان» إلى الارتماء في أحضان أردوغان بدءاً من تنظيم الحمدين ورأس فتنتهم «القرضاوي»، ومن لفظتهم أوطانهم من مرتزقة الجماعة الذين وجدوا في أردوغان «مرياعاً» يقودهم لتنفيذ خططه الواهية، في وقت تزداد فيه دول الخليج ازدهاراً منذ أن فضحت مشروعهم الخائن، وبدأت في مقاطعة الدولة الراعية للإرهاب (قطر) العام 2017.