قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي إقالة الرئيس التنفيذي حمد الصنيع من منصبه وذلك بعد مضي قرابة 9 أشهر من عمله، عقب تنصيبه في الخامس من سبتمبر 2019، فيما تم تعيين إبراهيم بخيت. وهي ليست المرة الأولى التي يغادر فيها الصنيع النادي الأصفر، إذ عمل في مناصب متعددة معه عبر المواسم الاضية، والبداية من إدارة كرة القدم قبل 20 عاماً، حتى ابتعد في 2009-2010، قبل أن يتم تكليفه مجدداً في 2017 برئاسة النادي بالتكليف. بينما كان نائباً للرئيس في عهد لؤي ناظر الموسم الماضي، وواصل في خدمة الاتحاد، حتى تم تنصيبه رئيساً تنفيذياً مع أنمار الحائلي، الرئيس الحالي والمنتخب 4 أعوام، قبل أن تقرر إدارة الأخير إقالته من منصبه. وكانت «عكاظ» انفردت بنشر خبر بعنوان «هل يستقيل الصنيع من إدارة الاتحاد؟»، تطرق إلى أن الصنيع في طريقه لتقديم استقالته من منصبه بحسب مصادر مقربة من البيت الاتحادي، وذلك بسبب تحفظه على بعض الجوانب الفنية والإدارية في النادي، ومنح الفرصة للآخرين لخدمة النادي في المرحلة القادمة، إلى جانب الضغوطات الجماهيرية من قبل بعض أنصار العميد.