ساعات تفصل عن عودة تدريبات الأندية استعدادا لاستكمال ما تبقى من جولات منافسات الموسم الرياضي الحالي، وسط إجراءات وقائية مشددة في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد، حيث حددت وزارة الرياضة محاور الدليل الإرشادي الطبي في التدريبات والمباريات، تمهيدا لعودة الحياة للملاعب السعودية اعتبارا من 4 أغسطس القادم كموعد مبدئي. وفيما بدأت الأندية إجراءاتها على أرض الواقع من خلال تعقيم الملاعب والأجهزة الرياضية مع توفير أجهزة طبية خاصة للكشف على اللاعبين قبل دخول التدريبات للتأكد من سلامتهم، شدد اتحاد كرة القدم على الخطوات الوقائية من خلال فرض تعقيم جميع الملاعب التي ستقام عليها المباريات بوقت كاف قبل بداية المباراة، وفحص جميع اللاعبين (480 لاعباً، يضم كل فريق 30 لاعباً)، من خلال أخذ مسحات طبية، والتأكد من عدم وجود أي أعراض لمرض كورونا، حيث تم الاتفاق مع مختبر لإظهار نتيجة الفحص في مدة وجيزة. وفي ظل الشغف الذي يحدو الجماهير لعودة المنافسات، خصوصا أن الدوري توقف في منعطف مهم وتبقى على نهايته 8 جولات فقط، إلا أن الإثارة قد تكون محصورة في النتيجة وحسب، في ظل الغياب القسري للجماهير ومنع الاحتفال بالأهداف أو المصافحة أو العناق في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي. وخرج اجتماع اتحاد كرة القدم الأخير، الذي أقر فيه عودة منافسات دوري المحترفين، بعدة توصيات أبرزها: عدم استكمال تصفيات الدرجة الثالثة، وتصعيد الأندية الثمانية المتنافسة، وزيادة أندية دوري الدرجة الثانية من 24 إلى 28 فريقاً، وإلغاء بطولات الدوري الممتاز للفئات السنية غير المنتهية، مع اعتماد زيادة أندية مسابقات الفئات السنية، بحيث يتم صعود فريقين لكل من الدوري الممتاز للشباب تحت 19 سنة، والناشئين تحت 17 سنة، مع عدم هبوط أي فريق، فيما ستكون زيادة دوري البراعم للدرجة الممتازة بصعود فرق دوري الأربعة في دوري الدرجة الأولى، أما دوري البراعم تحت 14 سنة فسيتم هبوط فريقين وصعود فرق دور الأربعة، وفي دوري الشباب والناشئين للدرجة الأولى فسيتم تصعيد فرق دور الثمانية وهبوط فريقين. كما اعتمد زيادة التبديلات في المباريات إلى 5 تبديلات خلال فترة الاستئناف، وذلك حسب التعديلات الجديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). الاحترازات الوقائية • منع المصافحة والعناق والتجمعات. • تعقيم الأدوات، وتباعد الأجهزة الرياضية. • نقطة فحص بالمنشأة، وتوفير غرف عزل. • ترك مسافة بين اللاعبين أثناء التمارين والمباريات. • تقليل أعداد الأطقم الفنية والطبية والرياضية. • منع الاحتفالات، والتكريم، والتتويج قدر الإمكان. • حصر اللقاءات الصحفية عبر وسائل التقنية. • منع حضور الأعضاء غير الممارسين في المنشأة. • تطهير أدوات التحكيم مثل الراية، والصافرة، والبطاقات. • تطهير أرضيات الملاعب ذات الأسطح غير العشبية. • تطهير قوائم أبواب المرمى، والكرات المستخدمة. • إلزام المدربين والجهازين الإداري والطبي بلبس الكمامة. • تخصيص مدخل خاص لكل فريق وتنظيم الدخول بشكل متباعد. • منع التزاحم في ممرات دخول الملعب، وغرفة الملابس، ودورات المياه. • تقليل عدد الأعضاء غير المهمين في كل فريق مثل الإداريين والفنيين. • تقليل عدد المصورين وتحقيق التباعد الاجتماعي في مواقعهم. • إلزام حكام غرفة الفار بلبس الكمامة طوال الوقت. • إلزام القائمين على جمع الكرات بلبس الكمامات. • منع تبادل قمصان اللاعبين بعد نهاية المباريات.