• أنت قد تحب وأنا أعشق هكذا قلت ذات مرة لأحد الأهلاويين القدامى! • تذكرت ذاك الحوار وأنا أتابع هذه الأيام من يطارد عباراتي بحجة من لا حجة له فقلت أنت تحب الأهلي وأنا أعشق الأهلي دون أن أجاريه في حوار يبدأ بتهمه وينتهي بشتم! • لا يمكن تحت أي ظرف أن أكون جزءا من مشكلة في الأهلي بقدر ما أكون جزءا من الحل! • وصعب جداً أن أجاري من يتبنى مرحلة ويذم أخرى وصعب أن أكون جزءا من مشروع تخريبي داخل الأهلي ولا يعنيني أبداً من يحب فلانا ويكره فلانا بقدر ما يعنيني الأهلي! • أمس مرحلة وقبلها وبعدها مراحل واليوم مرحلة جديدة والأهلي عندي هو الثابت والأسماء تتحرك مع حفظ حقوق كل الأسماء! • كنت وما زلت وسأظل وفياً للأوفياء الذين شكلوا بصمة في حياتي بل وتجربتي الإعلامية من خلال مظلتنا الكبيرة الأهلي! • من ينسى الرواد والرموز إما جاهل أو خبل وعليه يظل التاريخ الأهلاوي شاهدا لهم ولما قدموه وحفظ لهم بصماتهم من خلال الكيان ولهذا أتمنى من المتاجرين بهؤلاء الرموز أن يدركوا حق الإدراك أنهم أي الرموز في قلب كل عاشق حباً وفي صفحات الأهلي جزء من تاريخه! • أتحدث هنا عن تاريخ وليس أسماء ف(الأسماء كثيرة) لكن من يكتب التاريخ أو يصنعه قلة! • واليوم لا أعتقد أنني خرجت عن النص فما زلت كما أنا الأهلي عندي أولاً إلا إذا ترون أن وقوفي مع إدارة عبدالإله مؤمنة خطأ أو الإشادة بحضور الأمير منصور بن مشعل في هذه الظروف تطبيل فهذا أمر يخصكم ولا يخصني! • قد يغادر منصور وتذهب إدارة مؤمنة وأظل كما أنا في الأهلي المهم عندي الكيان فقط! • لم يسبق أن أحضرت لاعبا مقابل سمسرة ولا شاركت سمسارا في عمولته ولم يسبق أن عملت في النادي مقابل مرتب أو مكافأة لأنني أخدم كيانا عشقته وليس مرحلة مقابل مصلحة! • لن أخذل هذه المرحلة كما خذلها غيري ولن أساومها أبداً لأن الأهلي عندي فوق الجميع! • من يعشق الأهلي أبوابه مشرعة للجميع وليس ضروريا أن تكون ذا قدرة مالية حتى تدعم فحضورك وتواصلك مع الإدارة دعم! • الأهلي ناديكم جميعاً وليس مُلكا للإدارة أو المشرف فلا تجعلوا بينكم وبينه حاجزا بسبب فلان وفلان! • ولكي أكون معكم وليس ضدكم نعم هناك أخطاء يجب أن تصحح وملفات يجب أن تغلق ! • وعلى صعيد الخطاب الإعلامي يجب أن نتوحد لدعم نادينا كما هو حال إعلام الهلال والنصر والاتحاد والدعم ليس بالضرورة أن نكيل المدائح للإدارة واللاعبين والمشرف بل ينبغي أن نكون خط دفاع عن النادي وأن ننتهج النقد البناء الذي يعدل مسارا ولا يناصر مخطئا. • أخيراً؛ افترى رجل على زين العابدين بن الحسين فقال له إن كنت كما قلت فأستغفر الله وإن لم أكن كما قلت فالله يغفر لك!