قبضت السلطات الليبية، أمس (الأربعاء) على 50 فردا شكلوا خلية داخل مدينة سرت للالتفاف على الجيش الليبي. وقالت مصادر أمنية ليبية، إن الخلية ضمت 50 فردا بقيادة المدعو الصديق بن سعود، الذي كان مكلفا من المليشيات بوظيفة مدير أمن سرت، قبل تحريرها من قبل الجيش الليبي في يناير الماضي، موضحة أن الخلية كانت تعد لهجوم على الخطوط الخلفية للجيش في جبهات سرت، التي تشهد هجوما متكررا من المليشيات منذ أسبوع. وكشفت عن ضبط أسلحة متطورة وأجهزة اتصال لا سلكية مربوطة على موجة المليشيات والمرتزقة الموالين لتركيا كانت بحوزة الخلية. وكانت مدينة سرت الليبية تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي نفذ خلال سيطرته عليها عملية ذبح 21 مصريا لكن الجيش الوطني تمكن من تحريرها والقضاء على هذه التنظيم في 6 يناير الماضي. من جهة أخرى، اقتحمت كتائب مسلحة موالية لمليشيا الوفاق ومرتزقة سوريين اليوم، مجمع مليتة النفطي وعطلت ضخ الغاز إلى إيطاليا. يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي تنفيذ عمليات عسكرية في محاور شرق مصراته خلال الساعات الماضية. وقالت شعبة الإعلام إن الجيش قام بطلعات جوية مكثفة من مقاتلات السلاح الجوي، استهدفت مواقع مجموعات الحشد والمرتزقة الأتراك، أسفرت عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية في محيط منطقة بوقرين، ومواقع وتمركزات وعربات عسكرية شرق مدينة مصراته، وتم إسقاط طائرة مسيرة تركية بالقرب من منطقة جارف.