اتهمت رابطة أمهات المختطفين في صنعاء أمس (الأحد) مليشيا الحوثي بحرمان المختطفين والمحتجزين في السجن المركزي من الطعام والعلاج في ظل تفشي فايروس كورونا، مؤكدة وجود حالات إصابة وحالات اشتباه بفايروس كورونا وسط المختطفين في السجن المركزي. وقالت في بيان لها: «تقلينا بلاغا من أهالي بعض المختطفين المحتجزين في السجن المركزي بصنعاء يشكون فيه حرمان أبنائهم من الطعام والأدوية في ظل تفشي فايروس كوفيد 19» مضيفة: «شكا الأهالي من سوء المعاملة التى يتعرض لها أبناؤهم في السجن المركزي حيث عمدت مليشيا الحوثي إلى حرمانهم من إدخال الطعام والأدوية بالتزامن مع إصابة عدد منهم بحالات اشتباه بفايروس كورونا المستجد». وأوضحت الرابطة أن الأسر أكدوا أن أبناءهم «يتضورون جوعا بينما تواصل المليشيا المسلحة احتجازهم دون أدوية وفي عنبر واحد غير آبهة بتفشي المرض ومتجاهلة الوسائل الاحترازية». وكانت مصادر في صنعاء كشفت عن نقل المليشيا المصابين بالوباء إلى السجن المركزي وعدد من السجون السرية، مؤكدة أن الحوثيين يعتبرون المصابين مجرمين وعملاء ويزعمون أن المصابين نقلوا المرض من الأمريكان. في غضون ذلك، نقلت المليشيا الحوثية العشرات من مقاتليها المصابين بينهم قيادات ميدانية إلى مراكز حجر سري أقيمت خصيصاً لهم في صنعاء وذمار وسط تكتم شديد، حتى لا يؤثر ذلك على معنويات مقاتليها ويدفعهم للفرار من الجبهات.