عقدت غرفة التجارة العربية البريطانية ندوة افتراضية بعنوان «إعادة تنشيط الاقتصاد بعد الوباء وفرص التجارة والاستثمار». وترأست الندوة رئيسة مجلس إدارة الغرفة العربية البريطانية البارونة سيمونز، بحضور الرئيس التنفيذي والأمين العام للغرفة العربية البريطانية بندر رضا، والأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، والمفوض التجاري للملكة اليزابيث إلى الشرق وأفغانستان وباكستان سيمون بيني. وسلطت البارونة سيمونز الضوء على تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد البريطاني بشكل عام وأهمية تعزيز إستراتيجيات الاستثمار والتجارة مع البلدان العربية في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بدوره، أكد الرئيس التنفيذي والأمين العام للغرفة العربية البريطانية بندر رضا، تبني الغرفة لإستراتيجيات جديدة تماشياً مع الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على عالم الاقتصاد والأعمال، إذ ذكر أن الغرفة استمرت بتقديم الخدمات الأساسية للشركات الأعضاء، كما تقوم الغرفة بتعديل خدماتها لتقديمها عبر «الإنترنت» مثل (التدريب، خدمات التوثيق، الترجمة، والندوات الافتراضية). بدوره، أثنى المفوض التجاري للملكة اليزابيث إلى الشرق وأفغانستان وباكستان سيمون بيني، على دور غرفة التجارة العربية البريطانية في تعزيز وتوطيد العلاقات التجارية الثنائية وجهودها في تذليل العقبات لضمان تبادل تجاري ناجح بين المستثمرين ورجال الأعمال في المملكة المتحدة والدول العربية. كما سلط الأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، الضوء على إستراتيجيات الاستثمار التي تتبناها الدول العربية لحماية اقتصاداتها في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، وكذلك تناول الفرص المتاحة للمصدرين والمستثمرين عند استئناف الأعمال التجارية.