كشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر نبيل فاضل اليوم (السبت) مقتل فتاة يمنية في أحد السجون الحوثية في صنعاء. وقال فاضل في منشور على صفحته في الفيسبوك، إن السجينة (أ.أ) التي تبلغ من العمر 23 عاما قضت داخل حمام السجن الخاص بالنساء في السجن المركزي بصنعاء، موضحاً أن أهل الفتاة تفاجأوا بتواصل المليشيا معهم لإبلاغهم عن انتحارها. ولفت إلى أن الفتاة سجنت وهي تحت السن القانوني وهناك معلومات تفيد بوجود أكثر من عشرين سجينة لا يزلن في السجن وأعمارهن تحت السن القانوني. غير أن مصادر حقوقية في صنعاء رجحت ل«عكاظ»، مقتل الفتاة تحت التعذيب على أيدي ما يسمى بالزينبيات ومحققي المليشيا، مبينة أن المليشيا تلجأ للحديث عن انتحار السجين أو السجينة عند تورطها بقتله تحت التعذيب. فيما قالت مصادر حقوقية أخرى إن السجينة التي قيل إنها انتحرت كانت ستخرج بعد أيام قليلة من السجن، على خلفية قضية ملابساتها غير واضحة، مؤكدة الشكوك حول قصة الانتحار. وتساءلت المصادر «هل كل من يقترب موعد إطلاقه من السجن يُقتل؟ لكي يموت وتموت كل الأسرار معه، لينجو الحوثي من جرائم الإبادة والتصفية الجسدية في سجون صنعاء. وكانت مختطفة يمنية قد أكدت ل «عكاظ» أن هناك أكثر من 400 امرأة في سجون الحوثي غالبيتهن في السجن المركزي، وموزعات على سجون سرية داخل الأحياء.