تدور (السوالف) بأن عبدالفتاح عسيري «خلص» مع الهلال.. وصل الأمر إلى أن مكالمات جوال تصل تفاصيلها للجمهور.. ويدور اللوم بين مسؤولي كرة القدم بالأهلي واللاعب ومن يفاوض اللاعب. لو أخذناهم كلاً على حده.. فاللاعب (كبقية) لاعبي الأهلي يرى أن بيئة الأهلي لم تعد مكاناً صالحاً للبقاء ولا للثقة، ولم يعد للكلمة التي تحل محل العقد مكان، وهذا ما يجول بين اللاعبين الذين بدأوا بأنفسهم البحث عن مكان به قليل من الثقة.. وخذوا بالاعتبار أن فتاح نجم شباك وليس مجرد لاعب. ولو توجهنا لمسيري كرة القدم والهرم الأكبر فيها وهو الأمير منصور بن مشعل الذي يعول عليه بضعة الأهلاويين أملاً كبيراً في الحفاظ على اللاعبين وتحديداً بعدما صرح أن كرة القدم خط أحمر، لذلك لن نستطيع الذهاب بإصبع اللوم تجاه إدارة النادي كون كبيرنا كأهلاويين وضع الخط الأحمر حداً فاصلاً لأي تدخل.. عليه فإن كرة القدم مسؤولية كاملة ملقاة على عاتقه.. وأهم دور له الحفاظ على ذاك الفريق الذي تم بناؤه منذ أكثر من 10 سنوات وإن لم يحدث ذلك فكرسي المشرف (أونطه). ولو توجهنا للنادي الذي أكدت عدة صحف ورقية أن فتاح تمت مفاوضته من قبل الهلال بل وتم الانتهاء والاتفاق على كل شيء لدرجة أن بعض زملائه اللاعبين يهنئونه بالانتقال... إلخ.. حقيقة لو تمت فإنها ستكون الطوبة التي ستهدم جداراً بني بدم حار وهدم بدم بارد من فصيلة (أونطة +). (الأهلي أمانة) شعار قيل كغيره لكن سيكون على مفترق طرق إما كلمة مطبوخة وناجحة من قائد أو أنه كسابقه من الشعارات الحنجورية (الأونطة) التي تخرج من منفذ أوامر. فاصلة منقوطة ؛ (واحد) تعودنا في الأهلي أن الكلمة عقد، وأن الرجال ألسنتهم مربوطة بوعودهم.. ويؤسفني أن أقول أن تنبؤاتي في الثلاثة سنين الأخيرة تصيب بعكس امنياتي.. ويؤسفني أن اقول ان مايحدث في الأهلي شغل ( أونطه ) وماله خاتمه إلا الطريق المنحدرة.. والضحية هم من تردهم اتصالات طلباً للدعم ولا حسوفه. (اثنين) على من يمارسوا الخديعة على الجمهور بفكر المؤامرة كحل بائس وتبرير يؤكد ضعفهم أن يعوا أن الحبل قصير.. ونحن هنا حيث أنتم هناك.