أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أمس (الإثنين)، أن طرق الانتقال والسفر في العالم بشكل عام تغيرت منذ بداية الجائحة، إذ تم تطبيق إجراءات عدة في كل حالة مع تقييد وتقليل السفر حول العالم، وفي المملكة أضحت الرحلات محدودة لظروف معينة، وتطبق فيها الإجراءات، فهناك تغير واشتراطات واحترازات صحية في طرق السفر، تجعل الوضع الصحي أكثر أمانا، وبطبيعة الحال هذه التغييرات لا تشمل السفر بالطائرات فحسب، بل جميع مناحي الحياة «نحن نتسلم الطلبات ليس بالطريقة المعتادة، ونتوجه إلى التموينات والمتاجر ولا نتسوق بالطريقة المعتادة، فهناك إجراءات أضيفت لتضمن سلامتنا وحمايتنا، وكذلك نحن في أيام عيد وفرح ولكن بطريقة مختلفة واكبت ذلك، فلا شك أن هناك أنماطاً وطرقاً جديدة تجعلنا أكثر حماية وأمنا». 2148 متعافياً جديداً وأعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أمس (الإثنين)، تسجيل 2235 إصابة جديدة بفايروس كورونا، و2148 متعافياً جديداً، و9 وفيات. وتوزعت حالات الإصابة الجديدة في مدن الرياض (765)، مكة المكرمة (416)، جدة (350)، المدينةالمنورة (184)، الدمام (113)، الجبيل (74)، الخبر (58)، الهفوف (55)، القطيف (24)، بريدة (24)، حائل (20)، الظهران (15)، تبوك (12)، الطائف (10)، المبرز (9)، المزاحمية (8)، خميس مشيط (7)، الحريق (7)، الرس (6)، ثار (6)، بيش (5)، شرورة (5)، وادي الدواسر (5)، راس تنورة (4)، نجران (4)، عرعر (4)، أملج (3)، الجفر (2)، المجمعة (2)، الخفجي (2)، ينبع (2)، خليص (2)، حفر الباطن (2)، القوز (2)، حوطة بني تميم (2)، الخرج (2)، حوطة سدير (2)، حريملاء (2)، أبها (1)، محايل عسير (1)، النعيرية (1)، النماص (1)، مليجة (1)، العلا (1)، بيشة (1)، البشائر (1)، رابغ (1)، الكامل (1)، ضباء (1)، أبوعريش (1)، ثادق (1)، ضرماء (1)، الرين (1)، السليل (1)، الزلفي (1)، ساجر (1)، الدوادمي (1) والفرشة (1). وأضاف المتحدث في المؤتمر الصحفي أن 27% من الحالات الجديدة سُجلت بين الإناث، فيما سُجلت 73% من الحالات بين الذكور. وبحسب الفئة العمرية، بلغت نسبة الأطفال بين الحالات الجديدة 11%، فيما بلغت نسبة البالغين 85%، في حين 4% من الإصابات سُجلت لدى كبار السن (65 عاما فأكبر)، وبلغت نسبة السعوديين بين الحالات الجديدة 41%، فيما 59% من الإصابات سُجلت في غير السعوديين. ووصل إجمالي حالات الإصابة منذ تسجيل أول ظهور للفايروس في المملكة حتى أمس إلى 74795 حالة، من بينها 28728 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية المناسبة لها، ومعظمها أوضاعها الصحية مستقرة ومطمئنة، و384 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة. وتابع العبدالعالي: تم تسجيل 2148 متعافيا جديدا، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 45668 متعافياً، وتسجيل 9 حالات وفاة لغير سعوديين، في مكة المكرمة، وبيش، راوحت أعمارهم بين (31 عاماً) و(63 عاماً)، عانى معظمهم من أمراض مزمنة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 399 حالة وفاة. الحالات الحرجة أقل من 2 % وحول سؤال عن سبب ارتفاع أعداد الحالات الحرجة بشكل يومي، وهل هو مؤشر يثير القلق، وكم تبلغ نسبة التعافي في هذا المؤشر، أوضح المتحدث باسم الصحة أن الحالات الحرجة هي من المؤشرات المهمة التي تتم مراقبتها بشكل دائم، فهناك مجموعة من الخبراء والمختصين يشكلون فرقا متعددة، يراقبون الحالات ويحللونها على مستوى المناطق والمستشفيات وعلى مدار الساعة، والتحرك والتغير في هذا المؤشر مرصود دائما، من ناحية أسبابه وإذا كان له نمط أو توجه معين ينبئ بأي مشكلات أو يستلزم تقييمات دقيقة للتفاعل معها؛ لأن ذلك قد يعكس انتشارا أو أي شيء من هذا القبيل، لذا تتم المتابعة والمراقبة والتفاعل مع ذلك. وأضاف: في الوقت نفسه يجب أن نعي أن النسبة العالمية في الحالات الحرجة من الحالات المصابة راوحت نحو 5%، وفي بعض الدول تصل إلى 10% وقد تتجاوزها، بينما في المملكة نسبة الحالات الحرجة أقل من 2%، فلذلك النسبة لا تزال مطمئنة، وهناك فرق متخصصة تراقبها وترصد أي تغير فيها يستلزم أي تدخلات. وأجاب الدكتور العبدالعالي عن استفسار عن إصابات الأطفال بفايروس كورونا، وهل هناك حالات بينهم ضمن الحالات الحرجة التي احتاجت البقاء تحت أجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات، وقال: لم يتم رصد أي حالة حرجة بين الأطفال احتاجت الوصول إلى العنايات المركزة، كما أنه لم تسجل حالات وفاة بين الأطفال حتى الآن.