أصبح رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم القطري ناصر الخليفي، الذي من المرتقب أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في سويسرا بدءاً من 14 سبتمبر القادم في بيلينزون، لارتباطه بفضيحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)؛ غير مرغوب فيه داخل النادي الباريسي ولا يحظى بثقة نجوم الفريق، الذين رفضوا الرد على اتصالاته للتفاوض على تخفيض رواتبهم لمواجهة الأزمة الاقتصادية والخسائر المالية المتوقعة بسبب أزمة فايروس كورونا، وفقا لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، التي أكدت أن قائد الفريق تياغو سيلفا سافر إلى بلاده، ويبدو أنه يرفض تخفيض راتبه بإجمالي مليون يورو من قيمة راتبه الشهري، إذ ينتهي تعاقده مع النادي بنهاية شهر يونيو القادم، كما يرفض النجم البرازيلي مساعدة إدارة النادي في إقناع نجوم الفريق بالتخلي عن جزء من رواتبهم. وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي باريس سان جيرمان موافقون على تطبيق نظام ERTE في قانون العمل الفرنسي، الذي سيحصلون بموجبه على 84% من أجورهم، لكن إدارة سان جيرمان ترى أن هذا التخفيض غير كاف، مع توقعاتها بأن يصل حجم الخسائر المالية إلى 200 مليون يورو بسبب توقف النشاط الكروي. وقررت رابطة أندية الدوري الفرنسي إنهاء الموسم الحالي من المسابقة، بعد مرور 28 جولة فقط، وتتويج فريق باريس سان جيرمان باللقب، للمرة ال9 في تاريخه. *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-* الخليفي ينهار - 200 مليون يورو خسائر النادي. - اللاعبون طالبوا ب84% من أجورهم. - أزمة ثقة بسبب ارتباط الخليفي بقضايا الفساد.