ضاعفت أمانة المنطقة الشرقية أعمالها الرقابية والوقائية خلال الفترة الحالية على جميع محلات المواد الغذائية والحلويات والمخابز والملاحم، وأسواق النفع العام، والتي تشهد اقبال كبير من المتسوقين قبل عيد الفطر المبارك، وبدء سريان قرار منع التجول الكلي، والذي يبدا في 30 رمضان ويستمر حتى نهاية يوم الأربعاء 4 شوال 1441. وذكر المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجه بتكثيف جميع أعمال الرقابة الميدانية على المحلات والأسواق التجارية خلال الفترة الحالية والتي تشهد إقبالا ملحوظا من الزوار استعدادا لعيد الفطر المبارك وقبل بدء تطبيق قرار منع التجول الكلي، من خلال التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال إن أمين المنطقة أكد ضرورة مراقبة سير العمل في المحلات والأسواق التجارية من خلال التأكد من سلامة الغذاء و تطبيق الاشتراطات الصحية في الأسواق التجارية والمسالخ وأسواق النفع العام مع الحرص على تكثيف عمليات الفحص على جميع المنتجات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لجعل البيئة آمنة وسليمة، موضحا أن الأمانة بدأت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك في المنطقة من خلال توجيه الفرق الميدانية إلى المحلات والأسواق التجارية، إضافة إلى المسالخ وأسواق النفع العام للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا. وأوضح أن الجولات الرقابية تضمنت التأكد من سلامة المنتجات والتزام البائعين وأصحاب المحلات بارتداء الكمامات والقفازات وتوفر المعقمات وأجهزة قياس درجة الحرارة للباعة والمتسوقين، مضيفا أن الفرق الميدانية كثفت من عملها داخل المسالخ خلال الفترة الحالية للتأكد من سلامة المذبوحات وسلامة الأدوات المستخدمة ودعمها بالأطباء البيطريين والجزارين مع التأكيد على إتلاف الأعضاء الغير صالحة للأكل أثناء الفحص. وكشف الصفيان أنه تسهيلا لخدمة وراحة المواطنين والمقيمين لشراء ذبائح العيد، فقد تم العمل على توفير خدمة طلب الذبائح لعيد الفطر المبارك من خلال التطبيقات الإلكترونية المعتمدة لخدمة الذبائح واللحوم والملاحم والتي يمكن الاطلاع عليها عبر تطبيق «مدينتي» بهدف شراء الذبيحة وتوصيلها إلى المنزل. من جهة ثانية، أطلقت أمانة المنطقة الشرقية مبادرة «احلق في بيتك»، التي تهدف للالتزام بالحلاقة الآمنة في المنزل، والمشاركة بفرحة العيد، وذلك عبر تقديم هدية عبارة عن «عدة حلاقة»؛ حفاظاً على سلامة المواطن والمقيم وتحقيقاً للهدف المنشود من منع الحلاقة في صوالين الحلاقة، إنفاذاً لأوامر الحكومة للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد. وبلغ عدد علب الحلاقة 10 آلاف علبة، قام بتوزيعها 63 متطوعا، تم توزيعهم في 4 مجمعات تجارية، ومركزي تموين، في اليوم الأول للمبادرة، وجميعها ما بين الدمام، الظهران والخبر. وتضمّنت العلبة أدوات حلاقة اشتملت على مقص، مشط، موس حلاقة، معجون حلاقة. يُذكر أن المبادرة مستمرة لثلاثة أيام، تزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك، وهي ضمن سلسلة من الأعمال الوقائية كالتعقيم والتطهير ومراقبة المنتجات والوقوف على المراكز التجارية ورصد المخالفات التي تأتي ضمن مخالفة الأنظمة والقوانين التي أطلقتها وزارة الشؤون والبلدية في وقت سابق.