أطلقت جامعة الأميرة نورة سلسلة من المبادرات من خلال الكليات والمعاهد في كل من المجال الاجتماعي والمجال النفسي والمجال التوعوي، بهدف التوعية للوقاية من انتقال عدوى فايروس «كورونا»، في إطار جهودها التوعوية والتثقيفية عن فايروس كورونا المستجد تحقيقاً للأهداف الوطنية والمجتمعية تحت مبدأ كلنا مسؤول. وأعلنت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة لطيفة بنت حمد الفريان عن حجم إسهامات الجامعة للتخفيف والتصدي لهذه الأزمة بأنه «تم تقديم حزمة متنوعة من الدورات التعليمية والحملات التوعوية والمحاضرات التثقيفية والاستشارات النفسية والنشرات والفيديوهات، ونشر المقالات». وأوضحت الفريان أن الجامعة أنجزت 22 مبادرة كما قدمت 36 محاضرة و45 أنشطة مجتمعية أخرى كان المستفيد منها ما يقارب 8462 مستفيدا، منوهة إلى أنه تفعيلاً للدور المجتمعي وتأصيلاً لقيم المسؤولية المجتمعية والتطوع لدى الأفراد تقدم حوالى 515 من منسوبي الجامعة وطالباتها للتطوع في مختلف المجالات التي تحد من تفشي فايروس كورونا، كما أن هناك من هو على أتم الاستعداد للتطوع في القطاع الصحي في حال الاحتياج ويبلغ عددهم 345 من المنسوبات والطالبات. يشار إلى أن هذه البرامج المجتمعية تأتي انطلاقاً من مسؤولية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في خدمة المجتمع وغرس الدافع الإنساني لثقافة العمل التطوعي ودعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية لدى منسوبي الجامعة، ببرامج تنظمها وحدات الخدمة المجتمعية، وتزامناً مع مستجدات انتشار فايروس كورونا.