قصفت 3 صواريخ من طراز «كاتيوشا» محيط مطار بغداد الدولي، أمس (الأربعاء). وفيما أعلنت خلية الإعلام الحربي أن الصواريخ سقطت في محيط المطار دون وقوع أي إصابات، رجح مراقبون أن تكون المليشيا الموالية لإيران وراء هذه العملية التي تستهدف دائما القوات الأمريكية. وأفادت خلية الأزمة أن القوات الأمنية عثرت على منصة الإطلاق مع جهاز التوقيت «تايمر» في منطقة البكرية، غربي العاصمة بغداد. وأفادت وسائل إعلام محلية أن صافرات الإنذار دوت في أرجاء المطار بعد إصابة الصواريخ الجناح العسكري منه، حيث توجد فيه قوات أمريكية. وغالبا ما تتكرر تلك «الرسائل الصاروخية»، وتسبقها عادة تهديدات علنية من قبل فصائل موالية لإيران في العراق، لاسيما كتائب «حزب الله» وعصائب أهل الحق وغيرها، تهدد باستهداف قوات التحالف والقوات الأمريكية. وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وسط تهديدات متبادلة بين الطرفين، إلا أن لهجتها خفت خلال الأسابيع الماضية وسط انشغال العالم بأزمة «كورونا»، رغم أن وزير الدفاع الأمريكي كرر أمس الأول خلال مؤتمر في البنتاغون موقف بلاده من إيران، مشددا على أن طهران تستمر في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.