اتهمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى»، مليشيا الحوثي بالزج بمصابي كورونا في السجون التي يوجد فيها مناهضون لها بينها سجون الصحفيين المختطفين، محذرة من خطورة تلك الممارسات على حياة السجناء. وحذرت المنظمة في بيان لها أمس (الأربعاء)، من أن هذه الممارسات قد تودي بحياة الصحفيين والمختطفين، وتتسبب في توسيع انتشار الوباء بشكل غير مسبوق، محملة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين وتدهور صحتهم، داعية إلى الإفراج الفوري عن كل الصحفيين المختطفين. وفرضت مليشيا الحوثي أمس، قيوداً على حركة المواطنين في 10 أحياء في العاصمة صنعاء، بعد الاعتراف بوجود حالة مصابة بكورونا، زاعمة أنها صومالية الجنسية، إلا أن تقارير إعلامية وأطباء يتحدثون عن عشرات الإصابات، مؤكدين وجود وفيات ترفض المليشيا الكشف عنهم، كما تتكتم على أعداد المصابين. وكانت مصادر موثوقة في صنعاء أكدت ل«عكاظ»، وفاة شخص بأحد الفنادق بشارع تعز مصاباً بكورنا، فيما قبض على مرافقه ونقله إلى سجن الشرطة. وأكدت أن المصاب في صنعاء يمني وليس صومالياً. وذكرت المصادر أن المليشيا هددت مسؤولي الفندق بالقتل إن أعلنوا عن الوفيات والمصابين وعدد المخالطين لها، مؤكدة أنه كان بداخل الفندق 117 نزيلاً غالبيتهم خالطوا المصاب والمتوفى. فيما قالت مصادر طبية إن هناك أكثر من 70 مصاباً بكورونا في عدد من الأحياء، كما أن هناك وفيات، ووصفوا الوضع في مستشفى الكويت الذي حدد كمحجر بأنه «مخيف جداً» وقد لا يستطيع المستشفى استيعاب أعداد المرضى. بدوره، أكد المدير الفني لأحد المستشفيات الخاصة، أن الوضع خرج عن السيطرة في صنعاء ويتوجب الالتزام بإجراءات الحظر الصحي، محذراً من أن هناك كارثة، فقد انهار المنهار- على حد تعبيره-.