قالت بريطانيا اليوم (الجمعة) إن إطلاق إيران قمرا صناعيا هذا الأسبوع يثير قلقا شديدا ويخالف قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد دعا يوم أمس الأول (الأربعاء) إلى محاسبة إيران على عملية الإطلاق وقال إنه يعتقد أنها تتحدى قرار مجلس الأمن الدولي. ويدعو قرار للأمم المتحدة صدر عام 2015 إيران إلى الامتناع عن أنشطة تطوير الصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية لمدة تصل إلى ثماني سنوات بعد اتفاق مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «التقارير عن إطلاق إيران قمرا صناعيا باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية مقلقة للغاية ولا تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231». وأضاف «تطالب الأممالمتحدةإيران بالامتناع عن أي نشاط يتصل بالصواريخ الباليستية المصممة بحيث تكون قادرة على حمل أسلحة نووية. يجب أن تلتزم إيران بذلك». وتنفي طهران تأكيدات الولاياتالمتحدة بأن مثل هذا النشاط هو غطاء لتطوير الصواريخ البالستية وتقول إنها لم تسع لتطوير الأسلحة النووية. وفي تغريدة على تويتر، كرر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موقف إيران بأن صواريخها «غير مصممة» لحمل الأسلحة النووية، كما ينص قرار الأممالمتحدة رقم 2231. وقال ظريف «لا (أوروبا ولا الولاياتالمتحدة) يمكنها إلقاء محاضرات على إيران بناء على قراءة رديئة وواهية لقرار مجلس الأمن رقم 2231». وأضاف «إيران ليس لديها أسلحة نووية أو صواريخ 'مصممة‘ لتكون قادرة على حمل مثل هذه الأسلحة المروعة».