جدد النظام السوري مصادرة أموال بعض رجال الأعمال السوريين، وضيق الدائرة على رجل الأعمال رامي مخلوف، أحد أبرز المقربين من بشار الأسد سابقا، إذ تم الحجر على الأموال المنقولة وغير المنقولة له وعدد من أصحاب الأموال. وتداولت مصادر إعلامية سورية محلية، قرار الحجز الذي صدر في ال17 من الشهر الماضي، إذ شمل القرار مصادرة أموال كل من علي محمد حمزة ومحمد خير العمريط وباهر السعدي، إضافة إلى رامي مخلوف. وبحسب مراقبين اقتصاديين، فإن الشخصيات التي تم الحجر على أموالها كانت من الشبكات الاقتصادية الضخمة التي كانت مرتبطة بالنظام السوري وبشار الأسد شخصيا. وفي تطور جديد للموقف الروسي من النظام السوري، انتقد السفير الروسي ألكسندر أكسينينوك، في ندوة نشر محتواها مركز الأبحاث الروسي «آر أي اسي» المتخصص في الشؤون الدولية أمس الأول، أداء النظام السوري سياسيا واقتصاديا، معتبرا أنه على روسيا إعادة التفكير بمستقبل سورية وتحديدا في مصير قيادات النظام. وقال إن دمشق ليست مهتمة بإظهار منهج بعيد المدى ومرن بل تراهن على الحلول العسكرية فقط. ويعتبر هذا هو الانتقاد الثاني في أقل من أسبوع ضد النظام السوري من قبل موسكو، إذ سبق أن وبخت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية أداء الحكومة السورية، ووصفت الأسد بالشخصية الضعيفة وغير القادرة على مواجهة منظومة الفساد في سورية.