غيَّرت جائحة «كورونا» العديد من العادات الحياتية لعدد كبير من الأشخاص ودفعتهم للاعتماد على النفس خلال فترة منع الجول، فبعد أن كانت معظم الأسر تعتمد على النساء في تجهيز الوجبات اليومية لأفراد العائلة على مدى السنوات الماضية، أصبح الطهو المنزلي إحدى هوايات الرجال لملء أوقات فراغهم. وبعد أن كان أخذ موعد لدى صوالين الحلاقة الرجالية يشكل عبئاً، أصبح استخدام مكائن الحلاقة أحد الأمور التي يتهافت عليها الرجال لتحسين مظهرهم. ويشكل الحجر المنزلي أهميةً كبرى في حماية المجتمع والفرد من تفشي فايروس «كورونا»، وترسيخاً لثقافة «كلنا مسؤول» التي أطلقتها وزارة الصحة وعملت على ترسيخها العديد من الجهات، وذلك من خلال التباعد وتجنب التجمعات والبقاء في المنزل أكبر وقت ممكن.