اعتبر أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مبادرة نهر العطاء تفعيلاً للدور المجتمعي التطوعي وإبرازاً للجهود خلال هذه الجائحة، واهتماماً بالأسر المتعففة، خصوصاً التي لا تلقى أي دعم من الجمعيات، باستخدام التقنية بالشكل الأمثل في مثل هذه الجائحة من خلال تطبيق نهر العطاء، وإشراك الجهات التجارية للعمل على تقديم المستلزمات المتنوعة لخدمة الأسر، مشيداً بتفعيل دور الشباب والتطوع لخدمة أهالي المنطقة من الأسر المتعففة والمحتاجة، مشدداً على أهمية مثل هذه المبادرة لخدمة المجتمع في جائحة كورونا، التي اتخذ خلالها العديد من الإجراءات الاحترازية التي ساهمت في تفعيل مثل هذه الحملات والمبادرات، مثمناً مشاركة الفرق التطوعية في مثل هذه المبادرة واستمرارها في مساعدة الأسر بما يحقق التكامل بين أفراد المجتمع ورجال الأعمال الداعمين بمثل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية، التي تعزز الدور الاجتماعي التطوعي في ظل هذه الأزمة التي تدعو إلى التعاون وتوفير السلال الغذائية لأهلنا من الأسر المتعففة. جاء ذلك خلال تدشينه بمكتبه في الإمارة أمس، المتجر الإلكتروني لمبادرة نهر العطاء، المخصص لخدمة الأسر عبر توفير مستلزماتها بالمجان ومتابعتها وتجهيزها وتوصيلها لمنازلهم من قبل متطوعين متخصصين، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين رابطة التطوع سفيان الربيش. وترأس أمير القصيم اجتماعاً عبر الاتصال المرئي بالفرق التطوعية المشاركة في مبادرة «نهر العطاء»، البالغ عددها 16 فريقاً تطوعياً، قدموا من خلال مبادراتهم عدداً من الأعمال المتفرقة؛ منها توزيع السلال الغذائية والقسائم الشرائية وتقديم البرامج التعليمية لأبناء الأسر المتعففة وذوي الإعاقة والمحتاجين. واستعرض الدكتور الوزان خلال الاجتماع تقريراً عن مبادرة نهر العطاء، والمتجر الذي يحوي حاجات الأسرة من المواد الغذائية، ومستلزمات العناية بالطفل، والعناية بالمنزل، والعناية الشخصية والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن كل أسرة مخصص لها رصيد 500 ريال لاختيار جميع حاجاتها مجانا.