طالت جائحة كورونا اقتصاد العالم بوحشية أدت لخسارة فادحة للقطاع الخاص لم يكن لها مثيل. وأما الحال في المملكة العربية العسودية امتد دعم القطاع الخاص بمجموعة من القرارات الملكية المبهجة والباعثة للأمل لضمان استمراريته وعدم تأثر القطاع الخاص من تلك الجائحة الفاتكة. من جهته، عبر الريادي ومالك شركة في القطاع الخاص فهد كردي، أن دعم المملكة بدفع 60% من رواتب الموظفين السعوديين في القطاع الخاص يضمن استمرارية وبقاء المنشأت ويحد من ارتفاع نسبة البطالة التي يعاني منها العالم أجمع. وكذلك تأجيل دفع الرسوم الحكومية وتمديد التصاريح الحكومية والاعفاءات التي نالها القطاع الخاص ستدعم وتساند بشكل استراتيجي ملموس في تخطي تلك الجائحة بأقل الأضرار. في وقت رفعت فيه الراية البيضاء من قبل الكثير من الدول مكتفية بدور المشاهد الصامت دون حراك لم تكتف حكومة المملكة العربية السعودية فقط في مساندة شعبها، بل امتدت في دعم الاقتصاد العالمي ومنظمات الصحة العالمية مما يستدعي بأن نكون فخورين شامخين كوننا سعوديين. سائلين المولى جل وعلا أن يحفظ وطننا وملكنا وولي عهدنا وشعبنا من كل شر.