أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن قرار هيئة كبار العلماء بشأن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان باستثناء الحرمين الشريفين، واضح وصريح وواجب النفاذ فوراً، والوزارة ستقوم بتطبيقه ومتابعة تنفيذه. وقال: زملائي الأئمة والخطباء والمؤذنون سيكونون على قدر كبير من المسؤولية، ولن يتوانوا في تطبيق القرار الذي صدر من العلماء، وما يخص مغاسل الموتى فستبقى كما كانت أما المساجد فستغلق كغيرها والصلاة على الجنائز ستكون في المقابر، وهذا كان متبعاً منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون على الموتى في الجبانه، إذ تم تهيئة أماكن للصلاة عليها. وقال: بخصوص إبعاد الناس عن التجمعات التي تسبب نقل الفيروس بعضهم لبعض تمت احترازاً ولم يكن هناك وفيات ولله الحمد أو أشياء كبيرة جدا، ولكن خوفاً من أن يقع ما لا تحمد عقباه والحيطة واجبة والحرص على حياة الناس أيضا واجب ولا يفرط فيه، لذلك تعيش المملكة في أبهى حلة وحياتنا طبيعية ومستقرة وكل الأعمال التي تمت احترازية خوفا على حياة المواطن والمقيم وخوفا أيضا عليهم من الاعتلالات الصحية، وجميعنا ولله الحمد في خير وعافية في أرض الخير والبركة المملكة العربية السعودية. من جانبه، قال نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد: إن قرار الهيئة بتعليق الصلاة في المساجد بسبب فايروس كورونا يمثل المنهج المعتدل ومن مقاصد الشرع، فإن العسر ليس من ديننا في شيء، وإنما هو اليسر، وما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، وهذا هو ديدن علماء المسلمين، وحفظ النفوس من الأمور المتعينة بنصوص الكتاب والسنة وإجماع السلف.