نوه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - لمنع انتشار فيروس كورونا وهذا من محاسن هذه الدولة المباركة، وسيخلد التاريخ - بإذن الله -هذا العمل الرشيد. وقال في تصريح بمناسبة قرار هيئة كبار العلماء بشأن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان باستثناء الحرمين الشريفين: إن قرار الهيئة بتعليق الصلاة في المساجد بسبب فيروس كورونا يمثل المنهج المعتدل ومن مقاصد الشرع، فإن العسر ليس من ديننا في شيء، وإنما هو اليسر، وما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، وهذا هو ديدن علماء المسلمين، وحفظ النفوس من الأمور المتعينة بنصوص الكتاب والسنة وإجماع السلف. وأكد تطبيق قرار هيئة كبار العلماء ابتداءً من صلاة العشاء لهذا اليوم وفق توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقراراته المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا. وسأل معاليه الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء ، وأن يعظم لهما الأجر والمثوبة، وأن يوفق علماءنا لكل خير.