عكس تعيين رئيسات بلديات في جدة، التأكيد على قدرة المرأة السعودية، في إدارة العمليات البلدية، وإمكانية استخدام مهاراتها وإمكاناتها في خدمة مجتمعها بشكل مباشر. وفيما تولت هبة البلوي رئاسة بلدية الشرفية الفرعية، لم يكن الأمر لها يشكل تحديا لإثبات وجودها، بقدر ما شكل لها حرصا على المزيد من العمل لخدمة أهالي الحي، خصوصا أن مؤهلاتها أوصلتها إلى هذا المنصب. ولم تتردد هبة، فور توليها الأمر، في العمل جديا لتغيير المشهد العام في الأحياء التي تخدمها البلدية، إذ حرصت منذ اليوم الأول، على ترجمة الأهداف والإستراتيجيات إلى واقع مفاده «تقديم الخدمات البلدية في نطاقها ومراعاة احتياجات السكان، والسعي إلى الارتقاء بخدماتها وفق الخطط الإستراتيجية التي اعتمدتها الأمانة». وترى هبة أنه في ظل تحقيق ذلك، «يجري العمل ضمن منظومة واحدة على تنفيذ عدد من المبادرات البلدية في إطار برنامج التحول الوطني ورؤية 2030، ويتم تنفيذ المبادرات بإشراف ومتابعة وزارة الشؤون البلدية والقروية». وتحرص رئيسة بلدية الشرفية، على أن تبذل قصارى جهدها في تحسين الخدمات البلدية المقدمة للسكان والزوار في نطاق الفرع من خلال الجهود اليومية التي يقوم بها منسوبو البلدية والحملات الدورية على الأسواق لرفع مستوى الامتثال وتطوير الخدمات. ولفتت إلى أنه في إطار ذلك، تم خلال الفترة الماضية، إزالة التعدي على الأراضي الحكومية بمساحة 1300م (الحدائق) وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات على المتعدين وإعادة الأرض لطبيعتها، وتم تقييد (3643) مخالفة إشعارات محل مهني وصحي بنظام راصد، وضبط (30) ورشة تعمل بدون تصاريح وتم حجز محتوياتها داخل مستودع البلدية وإعادة إغلاقها. كما قامت البلدية بضبط (6) من المنازل الشعبية تقوم بتحضير الطعام وتم إتلاف الطعام غير الصالح للاستخدام الآدمي وحجز محتويات المنزل داخل مستودع البلدية وأخذ تعهدات على المالك بتحضير الطعام داخل المطاعم، وتمت متابعة أعمال النظافة واستبدال (684) من الحاويات في نطاق الفرع. وعن الشوارع المغلقة، قالت البلوي تم فتح (30) شارعا من الشوارع المغلقة وتم رفع (443) من الصبات العشوائية، وإتلاف (320) عربة ومبسط خضار.