أخذت المملكة، ومنذ انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية اليمنية، على عاتقها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي ما زال يعاني من القتل والتعذيب والتشريد، وانتهاك حقوقه، منطلقة في ذلك من واجبها الإنساني. ورغم استمرار مواجهة المليشيات الإيرانية في مختلف الجبهات عسكرياً، ودعم الشرعية المعترف بها دولياً، لتخليص اليمن من الهيمنة الإيرانية، يستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إرسال المساعدات الإنسانية لعموم المحافظات والمديريات اليمنية، لرفع معاناة شعب باعت المليشيات مستقبله، مقابل تبعية مهينة للنظام الإيراني. وتأكيداً أن تدخل المملكة في اليمن الذي جاء تلبية لطلب من الشرعية يهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار لكامل أراضيه، تصل هذه المساعدات إلى المحافظات التي ما زالت ترزح تحت سطوة المليشيات الإيرانية، في موقف نال الإشادة من الدول ومؤسسات المجتمع المدني. وأمام مواقف المملكة الداعمة لليمن حكومة وشعباً، فإن المواطن اليمني مطالب اليوم بأن يعي أكثر من أي وقت مضى ضرورة الوقوف إلى جانب التحالف الذي تقوده المملكة، لاستكمال تحرير اليمن وتخليصه من المليشيات الإيرانية التي لا هدف لها إلا زعزعة أمن واستقرار المنطقة.