كشفت مصادر ل«عكاظ» أن والد السيدة التي خطفت 3 أبناء «نايف القرادي، ومحمد العماري، وموسى الخنيزي» سبق أن اتهم قبل 55 سنة باختطاف طفل عمره 3 سنوات، من أمام منزل أسرته حينما كان يلهو بدراجته. وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية مسحت منطقة الاختطاف بواسطة الكلاب البوليسية، التي دلت على وجود الطفل في أحد المنازل، لكن أهله رفضوا الدخول إليه بحجة وجود امرأة حديثة الولادة داخله. وفيما تقدمت أسرة الطفل المختطف عبدالعزيز الدوخي رسمياً بطلبٍ إلى الجهات المختصة في شرطة المنطقة الشرقية، تطالب فيه بإعادة فتح التحقيق في قضية الاختطاف السابقة والبحث عن الطفل المختطف، أكدت المصادر أنه تم تحديد الأحد القادم موعداً لأخذ عينات الحمض النووي ال DNA، لحسم نسب شخصين تدور حولهما شكوك في كون أحدهما هو الطفل المختطف منذ أكثر من نصف قرن، وذلك استناداً على تواريخ الميلاد ووجود شبه كبير مع الأسرة. وقالت المصادر إن الشرطة أطلعت أسرة الدوخي على صور للشخصين بناء على معلومات ومواصفات تم تقديمها في بلاغ الأسرة، دون تحديد أماكن وجود الشخصين أو ذكر المزيد من المعلومات الأخرى، فيما حددت الأسرة من هو أكثر شبهاً بابنها المختطف. وأشارت المصادر إلى أن بلاغ أسرة الدوخي جاء بعد اعترافات الخاطفة خلال التحقيق معها في خطف الأطفال الثلاثة، بأن والدها سبق أن اتهم في حادثة اختطاف الدوخي وبرئ منها، لكن أسرة الدوخي نفت تبرئته، وأكدت أنها تنازلت عن بلاغها ضد والد الخاطفة لدواعٍ إنسانية، لافتة إلى أنه تم سجنه لمدة شهر في الأحساء. ولفتت المصادر إلى أنه رغم طول الزمن منذ اختطاف الدوخي، إلاّ أن أسرته لم تفقد الأمل في عودته، ولايزال الأمل يراودها في عودته يوماً ما. من جهة أخرى، علمت «عكاظ» أن الجهات المختصة ألقت القبض على وافد عربي كان يقيم مع المتهمة بخطف الأطفال ويرجح تورطه معها، فيما ذكرت المصادر أن الوافد كان على تواصل مع الأبناء المختطفين موسى الخنيزي، ويوسف العماري، ونايف القرادي قبل عودتهم لأهاليهم.