رجحت مصادر ل«عكاظ» أن يحسم مصير الطفل المختطف منذ 24 عاما نسيم حبتور، خلال ال48 ساعة القادمة، وذلك بعد توصل الأجهزة المختصة إلى هوية 3 أطفال اختطفتهم سيدة من مستشفيي الدمام والقطيف قبل أكثر من عقدين، واستعادتهم إلى أسرهم (نايف القرادي 27 عاما، ومحمد العماري 23 عاما، وموسى الخنيزي 21 عاما). وتزايدت آمال أسرة حبتور في احتمالية عودة ابنهم المختطف خلال نزهة على كورنيش الدمام وعمره لم يتجاوز ال18 شهرا. وأكدت المصادر أن الجهات المختصة تسارع الخطوات على أمل حسم ملف الابن الرابع الغائب، خصوصا بعد التأكد من أن الخاطفة لم يكن لديها فقط 3 أطفال مختطفين، بل كان لديها 4 أبناء وبنت، ليدور التساؤل حول ما إذا كان نسيم حبتور هو الابن الرابع، أم أنه ليس من بينهم، وهو أمر تحسمه تحاليل الDNA. ورجحت المصادر أن تكون النهاية سعيدة للأسرة المكلومة بغياب ابنها منذ أكثر من عقدين، لافتة إلى أن أم نسيم تعيش قلقا كبيرا، لكن الأسرة تثق في قدرة الأجهزة المختصة على فك طلاسم القضية، خصوصا أن هناك تواصلا مستمرا مع الأسرة للوقوف على آخر التطورات. وأشادت المصادر بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين بخصوص ملفات «نايف القرادي، ومحمد العماري، وموسى الخنيزي»، معبرة عن ثقتها المطلقة في الأجهزة الأمنية بالتعامل الاحترافي مع قضية نسيم، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية التي استطاعت كشف ملابسات اختطاف 3 أطفال ليست عاجزة عن وضع نهاية سعيدة للطفل الرابع.