أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم (الأحد)، «بشدة» استقبال قطر لرئيس جهاز الموساد وقيادات أمنية إسرائيلية أخرى. وقالت الجبهة في بيان إن: «مخاطر ذلك لن تغطيه الرشوة المالية التي تُقدّمها قطرللفلسطينيين». وأضافت: «التطبيع الذي كانت قطر سبّاقة إليه وتَعمّق بتبعيّتها وانغماسها في المخططات المعادية للأمة العربية هو الناظم لسياساتها مع الكيان الصهيوني، والمحدد لموقفها من مخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية». وفي إشارة إلى حركة حماس، دعت الجبهة «أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية التي تُقيم علاقة مع الدوحة إلى تغليب التصدي للسياسات القطرية التطبيعية مع الكيان الصهيوني وغيرها من السياسات الضارة بمصالح الأمة العربية، على الرشوة التي تقدّمها قطرللفلسطينيين، التي هي ليست بعيدة عن ترتيبات يجري إعدادها لتنفيذ صفقة القرن». ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي (مكان)، فقد التقى مدير الاستخبارات وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري عدداً من المسؤولين القطريين بينهم رئيس جهاز الاستخبارات محمد المسند.