أعربت شميمة بيغوم، التي عرفت إعلاميا ب«عروس داعش»، عن ندمها على خسارة جنسيتها البريطانية، معتبرة أن العالم انهار أمامها. وقالت بيغوم، التي ظهرت لأول مرة بحجاب بعيداً عن «البرقع» في مقابلة مع شبكة ABC الأمريكية: «عندما رفضت جنسيتي شعرت وكأن العالم انهار أمامي، خاصة الطريقة التي تبلغت فيها، فقد علمت بالأمر من الصحافة وليس من أي مسؤول رسمي». وتبلغ بيغوم 20 (عاماً)، والتحقت بداعش قبل 5 سنوات، وأسقطت بريطانيا الجنسية عنها في فبراير 2019. وأضافت: «اعتقدت أن الوضع سيكون مختلفاً لأنني لم أفعل أي شيء خطأ قبل مجيئي إلى داعش». وتقيم بيغوم مع الأمريكية الكندية كيمبرلي بولمان في خيمة في مخيم روج شمال شرقي سورية. وعن الحياة في المخيم، قالت بولمان (40 عاماً) التي التحقت بالتنظيم الإرهابي عام 2015: «نحاول أن نتجمع لحماية بعضنا بعضا هنا».