بعد ساعات من ظهورها في مقابلة إعلامية، اختفت شميمة بيجوم وطفلها المولود حديثا من مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا عقب تلقيها لتهديدات بالقتل من قبل زوجات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي. وتلقت بيجوم تهديدات من قبل زوجات مقاتلي التنظيم الإرهابي اللواتي يقمن في المخيم، حيث اعتبرن أن إجراءها لمقابلات مع وسائل إعلام قد أضر بهن كما وضع التنظيم الإرهابي مكافأة لمن يقتل الفتاة البالغة من العمر 19 عاما. وأشار تقرير نشرته صحيفة “صن” البريطانية إلى أن بيجوم قد تلقت تهديدات مباشرة بالقتل، وبتحولها إلى “شخصية مشهورة” بعد تحدثها للإعلام عن الحياة مع داعش. وخلال الشهر الماضي أسقطت بريطانيا الجنسية عن بيجوم الملقبة بعروس داعش والتي انضمت إلى التنظيم الإرهابي قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي. وبعد اعتقال زوجها ثم مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين حيث أنجبت طفلها الوحيد. عروس داعش خلال لقائها مع صحيفة تايمز لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، وهو ما أدى على الأرجح إلى حرمانها من الجنسية، رغم أنها كشفت حقيقة داعش، فيما يتعلق بالفساد والقمع الذي لم تعد تحتمله.