أكد أستاذ الصحافة بجامعة الإمام محمد بن سعود البروفيسور عبد رب النبي النوبي ل«عكاظ» أن الصحيفة بتغيير هويتها الجديدة وتحولها الرقمي تواكب التطور العالمي في المجال الإعلامي والصحفي، خصوصا أن الصحف الكبيرة في العالم اتجهت لصحافة الفيديو، وإيجاد منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعتقد أنه بعد 60 عاما من إطلاق الصحيفة كان لا بد أن يحدث التطور، الذي كان في السابق يحدث في شكل الإخراج أو المادة المقدمة، أما الآن كان لا بد ومن الطبيعي أن يكون التطور نحو التحول الرقمي وصحافة الفيديو والبودكاست، ما يؤكد أن «عكاظ» دائما هي الرائدة في الصحافة السعودية في التطورات، واقترح بعد بداية هذه التجربة أنه لا بد من عمل بحث حول مقروئية الصحيفة ومقارنتها بأي بحوث سابقة حول ذلك ونوعية القراء والموضوعات المفضلة التي يفضل الناس الآن قراءتها. وقال المدرب الباحث في صحافة الموبايل مبارك الدجين: «خطوة «عكاظ» نحو التوجه للتقنية هي الأولى من بين المؤسسات الصحفية التي بادرت، وهذا اعتراف مباشر بالأزمة التي تعانيها الصحف من حيث الموارد والعزوف الجماهيري». وأضاف: «نجاح «عكاظ» في مهمتها القادمة يستوجب العمل على خطة إستراتيجية عامة للتحول، وخطة تنفيذية، إضافة للاطلاع على التجارب المماثلة عالميا، والاعتماد على الجيل الجديد من الصحفيين؛ لأنهم الأسرع في التعلم والأقرب إلى التقنية مع الحفاظ على الخبرات».