يعكس تحذير رئيس منظمة الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني حسين طائب، المتظاهرين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من التحشيد أو الدعوة لاحتجاجات، مخاوف وهلع نظام الملالي من عودة «شبح الاحتجاجات» من جديد ويلقي بظلاله على البلاد. ونقل موقع «إيران إنترناشيونال» أمس (الأربعاء) عن طائب قوله: «بمهاراتنا وأدوات الاستخبارات المتطورة، وجدنا إشرافاً على بناء الشبكات، وتغلغل العدو في الفضاء الافتراضي»، ولفت إلى أن «العدو من خلال سياسة الضغط الأقصى يحاول إنشاء حملات للاضطرابات»، بحسب تعبيره. وأضاف أن «على الغرب وعملائه في الداخل أن يعلموا أننا لن نظل نراقب فتنتهم وشرورهم، إذا بدأوا البحث عن الفوضى، فينبغي عليهم الاستعداد لتلقي ضربة قوية من جهاز الأمن». في وقت يستمر النظام في التهرب من عدم تحمل مسؤولية قتلى وجرحى احتجاجات نوفمبر التي سقط خلالها أكثر من 1500 قتيل. وبعد فشلها للمرة الرابعة في إطلاق قمر صناعي، زعم وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أن تكون بلاده تسعى وراء تطوير صواريخ برؤوس نووية. ورد خلال تصريح أمس على هامش اجتماع مجلس الوزراء على تحذيرات أمريكية وأوروبية حول خطورة برنامج الصواريخ أن موضوع إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ الحاملة لها لا يرتبط بالصواريخ ذات الرؤوس النووية. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتهم إيران أمس الأول بشحذ مهاراتها في مجال الصواريخ الباليستية من خلال إطلاق الأقمار الصناعية، متعهدا بممارسة مزيد من الضغط على النظام لوقف سلوكه.