قرر الطفل زايد تحمل مسؤولية إخوته بعد وفاة والده أثناء ممارسته السباحة في أحد أندية منطقة تبوك، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز التاسعة، كما ذكرت والدته. وبحسب المُعلمة عزيزة البلوي رائدة النشاط في إحدى روضات منطقة تبوك، لعكاظ فإن زايد داوم على اصطحاب أخته يومياً من البيت إلى الروضة والعكس، كما يداوم على السؤال عن مستواها الدراسي. وأضافت: «قررت وزميلاتي في العمل تكريم زايد والاحتفال به وتقديم الهدايا تحفيزاً له، لتكون قصته مثالاً يُحتذى بها». من جهة أخرى، قرر مدير تعليم منطقة تبوك إبراهيم العمري، تكريم زايد وشموله ضمن برنامج الرعاية بإدارة تعليم منطقة تبوك، مقدماً شكره للمعلمة عزيزة البلوي، في تغريدة عبر حسابه في «تويتر».