اختتم موسم حائل فعالياته أمس (السبت) وسط أجواء احتفالية وحضور كبير للزوار والسياح المحليين والأجانب، بعد 45 يوماً من الفعاليات المتنوعة التي قفزت بحائل لمراتب متقدمة من حيث استقطاب الزوار. ويُعد موسم حائل من المواسم السعودية الأكبر والأشمل من حيث الارتقاء بقطاعي السياحة الصحراوية والجبلية والشتوية والترفيه الداخلي. واكتسب موسم حائل أهميته من كون حائل ملتقى القوافل التجارية قديماً ونقطة التقاء الطيران العالمي، حيث تشكل مركز ثقل تراثي كبير ومهد حضارات تاريخية قديمة تعود إلى 100 ألف سنة. وأوضح مدير موسم حائل ماجد آل صاحب، أنه تماشياً مع خطة مواسم السعودية، قامت الهيئة العامة للرياضة بالشراكة مع هيئات القطاع العام الرئيسية بتنظيم موسم حائل وفق خطة عمل تنفيذية. وأشار آل صاحب إلى أن الموسم تضمن حزمة من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية، وأسهم في تفعيل قطاعات اقتصادية متعددة منها الإيواء والخدمات، حيث تجاوزت نسب إشغالها 90 % بحسب تقارير رسمية. وتابع: «وفَّر الموسم آلاف فرص العمل المؤقتة وخلق كيانات اقتصادية جديدة، وساهم في رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين وبناء مجتمع حيوي».