بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترمب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، بادرت المملكة العربية السعودية في إعلان رفضها لهذه الخطة وتأكيد موقفها الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، هذا الموقف الذي أشعل نار الحسد والحقد في محور الشر المكون من تنظيم الحمدين في جزيرة قطر ونظام الملالي في طهران وأردوغان تركيا وتنظيم الخوان المفلسين المسمى زوراً بتنظيم الإخوان المسلمين، لذلك بدأنا نسمع التهديدات الجوفاء ضد إسرائيل والوعود الكاذبة بدعم القضية الفلسطينية والتشكيك في موقف السعودية من هذه القضية، في محاولة من هذا المحور لكسب تعاطف الشعوب العربية والإسلامية، وهذا ما دفعنا لكتابة هذا المقال الذي لن نتحدث فيه عن دور السعودية المشرف في دعم القضية الفلسطينية، والدور المزعوم لأعضاء محور الشر، ولكن سنتطرق لبعض الأهداف العامة لأعضاء محور الشر والتي ليس من ضمنها بالتأكيد دعم القضية الفلسطينية، فتبدأ من تنظيم الحمدين في جزيرة قطر، والذي ليس له هدف سوى حلم طفولي بأن يصبح تميم زعيماً للعرب، ظناً من هذا التنظيم بأن الزعامة يمكن الحصول عليها عبر استوديو ومحطة إرسال والارتماء في أحضان الفرس والترك، وهذا ما جعل زعيمهم لا يعدو كونه دمية يتم التحكم بها من طهران وأنقرة ليصدق فيه قول الشاعر: ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها كالهرِّ يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ وأما العضو الآخر فهو تنظيم الخوان المفلسين الذي كان هدفه المعلن عند تأسيسه الوصول إلى الحكم من أجل تطبيق الشريعة، والحقيقة أن هدفه الوحيد هو الوصول إلى السلطة ولو كلفه ذلك التحالف مع الشيطان والتخلي عن الشريعة، وهذا ما كشفه الواقع عندما استطاع الوصول إلى السلطة في بعض الدول. وفي ما يتعلق بنظام الملالي في طهران فليس لهم هدف سوى إحياء إمبراطورية فارس عن طريق استغلال التعصب المذهبي لأذنابه في المنطقة وأخيراً أردوغان تركيا وحلمه في إعادة الحقبة العثمانية، وتقمص دور السلطان على العالم الإسلامي، لذلك ستظل أحلامهم وأهدافهم أوهاما وسيبقى موقف السعودية ثابتاً ومشرفاً بإذن الله. يا منخدع بوعود الأتراك والفرْس والحاقدين من العجم مع عربها افعالنا للقدس.. أوضح من الشمس تبطي وغربال الحسد ما حجبها