كشف مصدر خاص ل«عكاظ» انتشار عمليات اغتيال لقيادات حوثية في صنعاء ومحافظتي إب وذمار، وآخرها أمس الأول في منطقة الخفجيبصنعاء حيث قُتل مشرف حوثي وسط تعتيم كبير من المليشيا التي تخفي وجود تحركات ضدها. وقال المصدر إن هناك عمليات ينفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية إذ يتم قنص مشرفي المليشيا والاختفاء فوراً، لافتاً إلى أن هذه العمليات وضعت المليشيا في حالة طوارئ، خصوصاً في ظل تصاعد العمليات العسكرية في صنعاء، والضالع، وتعز والجوف والبيضاء. وأشار إلى أن هناك حالة انتقام تتصاعد في أوساط القبائل التي ضحت المليشيا بأبنائها، ولم يستبعد المصدر أن يكون منفذو العمليات لهم علاقة بتلك الأسر الغاضبة والتي بعضها فقدت عائلها الوحيد. من جهة أخرى، وجهت المليشيات الحوثية في محافظة ذمار خلال اليومين الماضيين دعوة لقبائل المحافظة لمدها ب(100) مقاتل من كل شيخ، إضافة إلى جمع التبرعات المادية والعينية من المواطنين من مختلف مديريات المحافظة. وفي ظل الهزائم التي تتكبدها المليشيا في شرق صنعاء ومحافظة الجوف، لجأ رئيس لجنة الثورة الانقلابية محمد علي الحوثي للتباكي ومناشدة قبائل مأرب بعدم المشاركة في الهجوم على مسلحيه، زاعماً أن ما يحدث لمليشياته في نهم محرقة. من جهة ثانية، كثفت المليشيا الحوثية خلال الساعات الماضية من قصف الأحياء السكنية في تعز إذ قتلت طفلة وأصابت 4 آخرين، ووفقاً لمصدر طبي، فإن الجريمة تعد الثانية خلال أقل من 5 ساعات. وأفاد المصدر بأن قذائف حوثية سقطت على منازل في محيط السجن المركزي غرب مدينة تعز المدينة، لافتاً إلى أن عدد القتلى بقذائف الحوثي في أوساط المدنيين خلال ال12 ساعة الماضية ارتفع إلى 4 قتلى و13 جريحاً.