جسد تكريم الرئيس الأعلى ل(مؤسسة المرأة العربية) الأميرة دعاء بنت محمد عزت، بدرع الشخصية عام 2019 من قبل «المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال» كامرأة قيادية ورائدة عربية في العمل الإنساني، مكانة المرأة السعودية في المنطقة العربية، وما طالها من تمكين دفعها لتقديم نفسها بالصورة اللائقة. وفيما تستمر الأميرة دعاء في ممارسة مهامها الإنسانية وتحقيق رؤية وطنها خاصة في دفع عجلة التطوير والبناء، ظلت تقدم دعما غير محدود للمرأة العربية، لتكون إحدى النساء العربيات الرائدات في المجالس والمنظمات الداعمة لنهضة وتطور المرأة العربية، مستعينة بإرثها الأكاديمي بحصولها على الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي والعلاقات العامة، وماجستيرين في إدارة الأعمال، والقانون الدولي. ولم يكن تكريم العام الماضي هو الوحيد الذي توجت به الأميرة دعاء، إذ سبق أن فازت في عام 2018، بجائزة أكثر الشخصيات تأثيراً في الوطن العربي، وحصلت أيضا على درع التميّز والإبداع كسفيرة للنوايا الحسنة عن السعودية. وتجزم الأميرة دعاء أن ما حظيت به المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، دفعها لمزيد من التنمية في شتى المجالات سواء الصحة أو التعليم أو الشورى وغيرها، مؤكدة أن الدعم غير مستغرب من القيادة السعودية، فها هي المرأة السعودية تتميز ثقافيا وأدبيا. كما شاركت الأميرة دعاء في الكثير من المناسبات الأدبية والثقافية، وتميز حضورها في معرض جدة الدولي للكتاب في موسمه الرابع مع العديد من الروائيات والكاتبات المشاركات.