شدد رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان على أنه لن يسمح بحدوث انقلاب، مؤكداً أن جميع مباني المخابرات باتت تحت سيطرة الجيش إثر الاشتباكات التي حصلت في بعض مقار هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات. وأعلن أن الهدوء عاد إلى الخرطوم وجميع المناطق التي شهدت توترا، مضيفاً أن «الجيش تمكن من القضاء على التمرد بأقل الخسائر». وأوضح البرهان أن حركة الملاحة الجوية في مطار الخرطوم عادت إلى طبيعتها، بعد أن توقفت لساعات. فيما جدد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ثقته بالجيش السوداني في حفظ الأمن. وأكد رئيس أركان الجيش الفريق أول عثمان الحسين أن ما حصل من أحداث يعتبر تمردا على السلطة، موضحاً أن الجيش تمكن من القضاء على التمرد بأقل الخسائر خلال ال 24 ساعة الماضية. من جانبه، أعلن وزير الطاقة السوداني عادل إبراهيم، استعادة حقلي نفط غربي البلاد بعدما استولت عليهما قوة من هيئة العمليات الأمنية، لافتا إلى توقف مؤقت لحقل في غرب كردفان ينتج نحو 7 آلاف برميل يوميا. وكان نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حميدتي اتهم رئيس جهاز المخابرات السابق صلاح قوش بتدبير محاولة الانقلاب.إلى ذلك، أعلن الجيش السوداني مقتل عسكريين اثنين وإصابة 4 في صفوفه. وأفات مصادر موثوقة، بأن إطلاق النار توقف وساد هدوء أمني في الخرطوم، وسط مؤشرات تدل على انتهاء الأزمة بعد مواجهات عنيفة في منطقة الرياض وضاحية سوبا جنوبالخرطوم، ما تسبب بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار الخرطوم بالكامل.
