كشفت أرامكو السعودية وجود 3 تقنيات حديثة في مجال تكنولوجيا النفط، رفعت نسبة اتخاذ القرار بنحو 50 - 60%، لافتة إلى أن تلك التقنيات موجودة في 13 مركزا بحثيا في العالم، تعمل على ابتكار التقنيات الحديثة، منها مركزان بالمملكة (الظهران - وثول). وأكدت الشركة في عرض قدمته في ركنها بمعرض تكنولوجيا البترول 2020، الذي انطلق أخيرا بالدمام، أن التقنيات الحديثة في صناعة النفط تم استحداثها في مراكز الأبحاث والتطوير داخل المملكة وخارجها في المراكز المنتشرة حول العالم. وذكرت أن التقنيات ال3 الجديدة تتمثل في تطوير الواقع الافتراضي، والواقع المعزز لتدريب الكوادر البشرية، ومحاكاة الحقول والآبار لدعم إدارة المكامن النفطية (البر، والبحر). وأفادت أن تلك التقنيات تسهم في تسريع اتخاذ القرار بنسبة 50 - 60%، فيما تم تطوير تلك التقنية الحصرية الجديدة في مراكز أرامكو السعودية البحثية. وقالت الشركة: «أرامكو تلعب دورا محوريا في قطاع الطاقة وتوفير الإمدادات للأسواق العالمية بالطاقة النفطية، فضلا عن تعزيز جهود البيئة والحوكمية، واستعرضت أرامكو مجموعة من الأعمال التي تبذلها في تطوير صناعة النفط على المستوى العالمي والإبقاء على اقتصاد المملكة مزدهرا». وتناولت خلال المعرض الجهود في تشغيل مستقبل الطاقة، وبناء التقنية وتطوير الكوادر وتسليط الضوء على مدينة سلمان للطاقة «سبارك». بدوره، أوضح إسماعيل مال الله (من العلاقات العامة بشركة نفط الكويت) أن الشركة تعمل حاليا على مراجعة الخطة الإستراتيجية 2040 الهادفة لرفع الإنتاج من 2.7 مليون برميل يوميا إلى 4 ملايين برميل، لافتا إلى أن في شهر يونيو القادم ستبدأ عمليات الاستكشاف في المياه المغمورة الكويتية.