عندما تضع اسم الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز في محركات البحث، يرتسم أمامك عدد من العناوين التي تتنقل بك بين منطقتي الجوفومكةالمكرمة، مدعومة بمقاطع مرئية وصور ترتسم عليها ابتسامة مريحة ترتدي بشت الهيبة ولا تبتعد كثيراً عن محيط نظراته الصارمة وملامح وجهه الحازمة. كل هذه التفاصيل العميقة تتناغم مع طريقة نائب أمير منطقة مكةالمكرمة في إدارة العمل بروح عصرية تتهجى الواقع وترسمه في لوحات مبهرة تتماهى مع طموحات رؤية 2030. انضباطية في العمل وروح متوثبة، وطموحات لا حدود لها، تقود الأمير الشاب للغوص في التفاصيل بشكل مباشر لمعرفة احتياج المحافظات التابعة لمنطقة مكة وساكنيها، عبر جولات تفقدية تجسد أهمية العمل الميداني في سبيل تحقيق الأهداف والخطط الإستراتيجية والتنموية، بل إنه تعدى ذلك إلى تخصيص مكتب له في عدد من المحافظات التابعة للمنطقة؛ كمؤشر آخر يتكامل مع تلك الجولات ويبرهن على إيمانه برفع الحواجز التي قد تحجب بين المواطن والمسؤول، فضلاً عن حرصه على الوقوف بشكل مباشر على متطلبات الأهالي في مختلف المحافظات التابعة لمنطقة مكةالمكرمة. يرى الأمير بدر بن سلطان أن الشباب هم الأهم في معادلة تحقيق النجاح لأي أمة من الأمم، ما جعله يدعم ويشجع الكثير من البرامج التي تصب في مصلحة تلك الفئة. يتحدث إلى الناس بلغة الواثق، إذ يتكئ على ثقافة متنوعة واطلاع واسع ومعرفته بالتاريخ، يجسد من خلالها شخصية المسؤول العصري الذي وضع بصماته المميزة في مسيرة منطقة الجوف التنموية إبّان تعيينه أميراً لها في الفترة من 27 فبراير 2018 حتى 27 ديسمبر من العام ذاته، إذ عُين نائباً لأمير منطقة مكة ليواصل مشواره في مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات.